الرؤية المحلية المستقبلية في حلب


مجتمع يتمتع فيه المواطن بمستوى صحي و تعليمي و خدمي ومعيشي جيد , خال من الأمية , نظيف بيئياً , متوازن حضرياً وريفياً , ذو بنى تحتية توفر مقومات التنمية و الشروط المعيشة اللائقة في كافة التجمعات السكانية للتغلب على مشكلة الفقر سيما في ريف المحافظة. مستفيداً من كون حلب  قطب تنموي إقليمي في شمال سوريا . مستثمراً المزايا النسبية التي تتمتع بها مناطق المحافظة . و مستفيداً من موقعها الجغرافي  كبوابة عبور لأوربا و نقطة عبور إلى العالمين العربي و الإسلامي ويحقق تكامل إقليمي مع المحافظات  المجاورة . يعتمد على مؤسسات محلية تدير عملية التنمية بكفاءة و فاعلية عالية .


الفرص المتاحة

•    الموقع المتميز, بوابة عبور إلى أوربا.
•    وجود العديد من المواقع الأثرية والسياحية في أغلب مناطق المحافظة .
•    توفر العديد من المواد الأولية الخام اللازمة للتطوير الصناعي .
•    توفر الموارد المائية ( نهر الفرات ، نهر عفرين و نهر الساجور ).
•    وجود المدينة الصناعية في الشيخ نجار و المطار الدولي و شبكة الخطوط الحديدية .
•    وجود يد عاملة مؤهلة وإرث صناعي هام في المحافظة .
•    وجود علاقات تجارية تقليدية بين حلب كمركز تجاري تاريخي وبغداد وما بعدها شرقا والأناضول وما بعدها شمالا ( طريق الحرير ) .
•    وجود ربط طرقي وسككي جيد نسبيا بين حلب وبقية المحافظات السورية و أوربا و إيران و العراق .
•    الدور التاريخي لحلب كمركز تجاري وصناعي وخدمي للشمال السوري.


الأهداف العامة التنموية المستقبلية لمحافظة حلب

المحور الإداري والمؤسساتي:
o    رفع كفاءة القدرات المحلية وتحسين كفاءة إدارة التنمية المحلية.
o    تحقيق التشاركية لكافة القطاعات والفئات.
o    مكافحة الفساد الاداري

المحور الاقتصادي:
o    زيادة مردودية وجودة المنتج الزراعي(القطن، القمح، الفستق الحلبي، الزيتون...)
o    تنمية قطاع الصناعات النسيجية والهندسية والغذائية والكيميائية.
o    تنمية القطاع السياحي ( السياحة البيئية والثقافية والطبيعية) 
o   تنشيط تجارة الترانزيت .
o    تعزيز البنى التحتية 
ويتم التركيز على:
o    العمل على زيادة دعم الوحدات الإدارية كونها تشكل كتلة ديمغرافية كبيرة جدا لا تناسب مواردها الذاتية مع احتياجاتها
o    الاستفادة من ثروة حلب الثقافية الأثرية وضرورة رفع قيم واعتمادات الآثار ليصار إلى تقديمها وإبرازها والاستفادة منها في السياحة الأثرية والثقافية والحفاظ عليها.  
o    انشاء شبكة طرق حضارية واعادة تأهيل الشبكة الموجودة حاليا مما يتطلب لحظ الاعتمادات الكافية للصيانة الدورية للطرق المحلية وانشاء الطرق الجديدة. 
o    وضع سياسة دائمة لايصال الخدمات الضرورية (من شبكات البنى التحتية )لكل منزل في محافظة حلب ريفاً ومدينة وصيانة دورية لهذه الشبكات للتخفيف من الفاقد 
o    السعي المستمر لتأمين الدعم المادي اللازم لتأمين السكن البديل للمتضررين


محور التنمية الإنسانية :
o   خفض معدل النمو السكاني و رفع توقع الحياة.
o    القضاء على الأمية.
o    تحقيق شمولية التعليم ورفع معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي والجامعي.
o    تحسين الكفاية الداخلية للتعليم.


محور التنمية المتوازنة والبيئة :
o    القضاء على التفاوتات التنموية ضمن المحافظة بما يحقق عدالة التوزيع.
o    الحفاظ على التنوع البيئي والحيوي .
ويتم التركيز على:
o    تنمية القرى ولاسيما والقرى الأشد فقراً.
o    الحفاظ على بيئة سليمة مستدامة من خلال الاسراع بموضع نقل مناشر الحجر والمقالع من ضمن المدن إلى مناطق حرفية متخصصة وفق شروط بيئية.
 

محور التخطيط الاقليمي والعمراني:
o    إنجاز المخطط الإقليمي لمحافظة حلب  وفق الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي حيث تم البدء بتأمين الأرضية اللازمة لذلك وتشكيل لجنة لإشراف على انجاز هذا المخطط ويتم تامين قواعد البيانات.
ويتم التركيز على:
o    الانتهاء من كافة عمليات التحديد و التحرير في المحافظة.
o    الانتهاء من إعداد المخططات التنظيمية والتوجيهية لكافة التجمعات السكنية.
o    دعم إحداث المناطق الصناعية كونها تشكل عبء أساسي على مجالس المدن وضرورة اعتماد تمويل نهائي من الدولة للحصول على تنمية اقتصادية واجتماعية وخلق فرص عمل ومنع التلوث والمحافظة على البيئة.